Saturday, August 22, 2009

ايد من ورا وايد من قدام

يحكى ان احد الرجال " يللي حالتهن منيحة " اي مرتاح ماديا دخل ليلعب قمار , فلم يحالفه الحظ فبدء يخسر فلوسه الى ان افلس ثم اخذ يراهن على ثيابه حتى خسرها قطعة قطعة وبقي كما خلقتني يا رب ثم لم يسمحوا له باللعب فطردوه الى الشارع عار تماما , فحط إيد من ورا وايد من قدام" ليخفي عورته وذهبت مثلا
" ايد من ورا وايد من قدام "

الولد ولد ولو حكم بلد

يحكى أن والي مصر محمد علي باشا خرج يوما يتنزه مع بعض أفراد حاشيته ، فمروا بأولاد يلعبون "بالكلل" ، وكان بينهم ولد يلبس طربوشا جديدا فتناوله محمد علي باشا عن رأسه وقال له :" بكم تبيع هذا الطربوش " فقال : " طربوشي كان سعره عشرين مصرية قبل أن تمسكه يدكم الكريمة ، أما الآن فقد أصبح في يدكم الكريمة أغلى من أن يباع بثمن .فأعجب محمد علي باشا ببداهة الولد وقال لمن معه :" هذا الولد ! ربما صار يوما حاكما عظيما " .ثم قال له :" إذا أعطيتك ثمن الطربوش ألف مصرية فماذا تفعل بها " ؟قال :" أشتري كللاً وألعب بها مع رفاقي " .فضحك محمد علي باشا وقال
" الولد ولد ولو حكم بلد "

بلا مداس ولا جميلة الناس

يُحكى أنَّ الفلاَّح اللبنانيَّ، في القرن ما قبل الماضي، كان يملك حذاءً واحدًا يُقال له "مداس" (من الفعل داس)، ولا يملك غيره. و كان يوم زفافه يرتدى مداسًا جلديًّا أحمر ,ثمنه غالٍ، ويحتفظ به طيلة حياته.ويروي سلام الراسي أنَّ أحد اللبنانيِّين أراد الزواج، وكان لا يملك ثمن مداس أحمر جديد، فاستعار مداس أحد جيرانه الَّذي ظلَّ قربه طوال الوقت يقرع أذنيه بعبارات التحذير من إفساد المداس.ولمَّا سمع أحد أصدقاء العريس ما يُقال له (للعريس)، أسرَّ له بأنَّ عنده مداسًا أحمر يعيره إيَّاه بكلِّ طيبة خاطر، وليعتبر أنَّه مداسه، فقبل العريس ليتخلَّص من جاره الَّذي ما زال يزعجه بتحذيراته.وكان أن ارتدى العريس المداس الجديد، وانما صاحبه ظل يقول طوال الوقت" :المداس مداسك، أفسده، لا مشكلة، وسِّخه، هو لك، ولا تهتمَّ...عندها، غضب العريس، ونزع حذاءه، ورماه أرضًا صارخًا
"بلا مداس ولا جميلة الناس"

مش رمَّانة، قلوب مليانة

يحكى ان شابا احب فتاة من فتيات قريته واراد الزواج منها, الا ان امه كانت تعارض هذا الزواج كليا لخلاف مع عائلة العروس ,الا ان الشاب اصر على الزواج من تلك الفتاة ولن يتزوج من غيرها فما كان من الام الا ان وافقت وعلى مضض ، وفي يوم الزفاف كانت العادة انذاك ان تأتي الحماة برمانة لتدوس عليها العروس قبل دخولها بيت زوجها للمرَّة الأولى الا ان الحماة وبسبب حقدها على الفتاة وأهلها احضرت رمانة فاسدة ووضعتها تحت قدم العروس فلمَّا داستها فاحت رائحتها الكريهة فعرف الناس ما صنعته الحماة وقالوا: القصة

"مش رمَّانة، قلوب مليانة"

لولا صندوق مكي كانت حالتها بتبكي

يُقال إن رجلاً إسمه مكّي كان يدور في الحارات وهو يحمل صندوقاً يحتوي على مواد التجميل المتواضعة المعروفة آنذاك ويبيعها لنساء الحارات .. وكانت إمرأة قبيحة تشتري منه دائما كلما مر أمام باب بيتها ..وبيوم من الايام جاء ذكرها في مجلس للنساء, فاختلف النساء بتوصيفها هل هي جميلة ام لا فقامت احداهن واعطت رأيها بهذا المثل
لولا صندوق مكي كانت حالتها بتبكي

على قد فولو قدّفولو

يحكى ان أحد التجار المصريين في عهد ابراهيم باشا المصري قرر أن يعمل بتجارة النقل البحري على طول الساحل اللبناني ، فاستحضر قاربا لتلك التجارة الرابحة ، وطبعا سوف يقع الخيار على أبناء بيروت بأن يكونوا هم المستخدمين والمجذفين لهذه القوارب ...الا ان التاجر المصري لم يكن يدفع لموظفيه وعماله من أبناء بيروت راتبهم لقاء العمل لديه الا أنه كان يطعمهم كمية قليلة من الفول!!!!وهل بالفول وحده يحيا الانسان ؟؟ هكذا قال العمّال في ذلك الوقت فقرروا الذهاب الى أحد زعماء مدينتهم بيروت ليشكوا امرهم لأنهم بحاجة للمال اكثر من الفول ، فبادرهم الزعيم :أتعرفون ان الوضع السياسي حرج ؟اتعرفون انه بما أن حاكمك ظالمك وانتم بحاجة لعملكم في الوقت الحاضر ،فما عليكم سوى أن تتحاشوا غضب رب عملكم فسألوه ما العمل اذن فقال :على قدّ فولو (اي حسب كمية الفول)..... قدّفولو ( جذفوا له " )وصار المثل على قد فولو قدّفولو

يللي اختشوا .....ماتو

يحكى انه باحدى حمامات النساء التي كانت منتشرة بمصر فى القرن الماضى والتي استبدلت الان بالساونا فى هذة الحمامات او كما اطلق عليها المؤرخون بانها مستعمرة العراة بسبب ان السيدات لا يخجلن من بعضهن وهن عراة وتتحرك السيدة فيهن وكانها ترتدى خمارا بينما هي عارية و كنت لا تجد هذة الظاهرة فى حمامات الرجال الذين كانوا يتوارون من بعضهم لاسباب عديدة .."زعران لانن"حدث بأحد حمامات النساء حريق هائل وخرجت بعض السيدات من الحمام لا يعرن انتباها انهم لا يرتدين شيئا فكل ما يهمهم ان ينجوا من الحريقاما السيدات اللى اختشوا قرروا ان يبقوا بالحمام وليقضى الله أمرا كان مفعولا أهون لديهن من ان يخرجوا بهالمنظر فماتوا بالداخلواصبح المثل يللي اختشوا .....ماتو
فعلا ماتوا ومش مزح

بين حانا ومانا ضاعت لحانا

يُحكى أن رجلاً في سن الكهولة عملها وتزوج زوجةً ثانية فرفورة تصغره بكثير,وكانت واحدة من زوجاته تُدعى « حانا » والأخرى تدعى « مانا » ، وكان عندما يأتي إلى الصغرى "الجديدة" تدلـّله وتلاطفه في الكلام وتجلس في حضنه وتمسح على وجهه وتخلع بعض الشعرات البيضاء من لحيته حتى يبدو أكثر شباباً ليتناسب مع جيلها ، أما الكبرى "القديمة" فأصابتها نار الغيرة وبدأت تقلّد ضرتها في تصرفها وراحت تخلع الشعرات السوداء من لحيته حتى يبدو أكثر شيباً وكهولةً ليتلاءم مع جيلها هي ، وما هي الا بضع اشهر الا وخلعت نساء الرجل شعر لحيته كله ، فصار يقول : بين حانا ومانا ضاعت لحانا

حط بالخرج

من القصص المتواترة على ألسنة الناس قصة رجل دين اشتهر بالتقوى والفضيلة،وكان صاحب طريقة خاصة بعمل البر,ويعتقد أن إشاعة الخير بين الناس هي أولى أقانيم التقوى.لذلك كان يجمع الصدقات من الأغنياء ويوزعها على الفقراء ،فيطوف على فرسه من مكان إلى آخر وبجانبهخرج توضع فيه الإعانات، فإذا تقدم إليه رجل بمبلغ من المال، قال "حط بالخرج",دون أن يهتم بمعرفة قيمة المبلغ الذي تصدق به كل واحد، وكلما صادف أحداً محتاجاً يقول له: (خوذ من الخرج) فيكون بذلك جميع المتصدِّقين سواسية في نظره، ومن يأخذ يكون غير مُحرج بما أخذه، وهكذا اشتهرت عبارة (حط بالخرج) فصارت مثلاً معروفاً
كان لفلاح ابنة صبية ، وكانت تعاونه يوما في "تذرية" العدس على البيدر . إلا أنه اضطر إلى أن يذهب لقضاء إحدى الحاجات ، وعندما رجع وجد ابنته في وضع مريب مع شاب غريب وراء عرمة العدس . فثار الفلاح وأخذته الحميّة وهجم على الشاب الذي ولّى هاربا أمامه إلى حيث كانت جماعة من الرجال تدخّلوا لفضّ الخلاف وسألو الشاب فأجاب أنه أخذ كفّا من العدس ـ أي حفنة من العدس ـ من بيدر الرجل فهجم عليه يريد قتله من أجل كف العدس . فصاح الجماعة بالفلاح " ويحك يا رجل ! أتريد أن تقتل الشاب من أجل كف عدس " ! فاستدرك الفلاح وأدرك حالا أنه ليس من مصلحته ومصلحة ابنته أن يعرفوا الحقيقة وقال : " صحيح وين كانوا عقلاتي .... روح يا ابني الله يسامحك بكف العدس " . وانتقلت قضية " كف العدس " إلى دواوين القيل والقال : كيف حاول الفلاح ابو فلان وهو رجل راجح العقل أن يقتل شاب من أجل كف عدس !!! بيد أن رجلا واحدا من أهل القرية كان قد رأى ، من بعيد ، ما حدث وراء عرمة العدس ، ولأن كتمان السر من صفات أهل الشرف اكتفى بالقول : " اللي بيدري بيدري ، واللي ما بيدري بيقول كف عدس " .

بروح الشبعان وبيجي الطفران


يحكي أن بعض وجهاء بيروت ، رفعوا شكوى الى " الباب العالي " في حق والينا ، بتهمة الرشوة واستغلال الوظيفة .فاستدعى الوالي موقّعي عريضة الشكوى وقال لهم : " كبّروا عقولكم ، فان ما يدفعه كل واحد منا الى " الباب العالي " حتى يصير واليا ، لا بد أن يحصّله ويجمعه من الناس والأهالي ( اي منكم ) وأنا تراني جمعت حتى الآن ما فيه الكفاية ، وشبعت ، فهل تريدون أن يذهب الشبعان ويأتيكم الطفران ؟قيل أن وجهاء بيروت اقتنعوا وسحبوا شكواهم ....وبقي المثل
بروح الشبعان وبيجي الجوعان