Tuesday, December 13, 2011

مات وحوله سبع بنات‏

ويقال إن الشاعر الشعبي النداب خليل روكز دعي ليندب في مأتم رجل من كرام القوم.‏
فسأل هل كان الفقيد شيخاً?‏

قالوا: كلا.‏

قال: هل كان الفقيد حاجاً?‏

قالوا: كلا.‏

قال: وما كنية الفقيد.. أبو من!?‏

قالوا: لم تكن له كنية, لأن أولاده كانوا جميعاً من البنات.‏

قال: لا هو شيخ.. ولا هو حاج.. ولا هو أبو فلان.. وماذا تريدون مني أن أقول عنه, غير أنه مات "وحوله ست سبع بنات ".

Friday, October 9, 2009

حكاية النسر

يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.

Saturday, August 22, 2009

ايد من ورا وايد من قدام

يحكى ان احد الرجال " يللي حالتهن منيحة " اي مرتاح ماديا دخل ليلعب قمار , فلم يحالفه الحظ فبدء يخسر فلوسه الى ان افلس ثم اخذ يراهن على ثيابه حتى خسرها قطعة قطعة وبقي كما خلقتني يا رب ثم لم يسمحوا له باللعب فطردوه الى الشارع عار تماما , فحط إيد من ورا وايد من قدام" ليخفي عورته وذهبت مثلا
" ايد من ورا وايد من قدام "

الولد ولد ولو حكم بلد

يحكى أن والي مصر محمد علي باشا خرج يوما يتنزه مع بعض أفراد حاشيته ، فمروا بأولاد يلعبون "بالكلل" ، وكان بينهم ولد يلبس طربوشا جديدا فتناوله محمد علي باشا عن رأسه وقال له :" بكم تبيع هذا الطربوش " فقال : " طربوشي كان سعره عشرين مصرية قبل أن تمسكه يدكم الكريمة ، أما الآن فقد أصبح في يدكم الكريمة أغلى من أن يباع بثمن .فأعجب محمد علي باشا ببداهة الولد وقال لمن معه :" هذا الولد ! ربما صار يوما حاكما عظيما " .ثم قال له :" إذا أعطيتك ثمن الطربوش ألف مصرية فماذا تفعل بها " ؟قال :" أشتري كللاً وألعب بها مع رفاقي " .فضحك محمد علي باشا وقال
" الولد ولد ولو حكم بلد "

بلا مداس ولا جميلة الناس

يُحكى أنَّ الفلاَّح اللبنانيَّ، في القرن ما قبل الماضي، كان يملك حذاءً واحدًا يُقال له "مداس" (من الفعل داس)، ولا يملك غيره. و كان يوم زفافه يرتدى مداسًا جلديًّا أحمر ,ثمنه غالٍ، ويحتفظ به طيلة حياته.ويروي سلام الراسي أنَّ أحد اللبنانيِّين أراد الزواج، وكان لا يملك ثمن مداس أحمر جديد، فاستعار مداس أحد جيرانه الَّذي ظلَّ قربه طوال الوقت يقرع أذنيه بعبارات التحذير من إفساد المداس.ولمَّا سمع أحد أصدقاء العريس ما يُقال له (للعريس)، أسرَّ له بأنَّ عنده مداسًا أحمر يعيره إيَّاه بكلِّ طيبة خاطر، وليعتبر أنَّه مداسه، فقبل العريس ليتخلَّص من جاره الَّذي ما زال يزعجه بتحذيراته.وكان أن ارتدى العريس المداس الجديد، وانما صاحبه ظل يقول طوال الوقت" :المداس مداسك، أفسده، لا مشكلة، وسِّخه، هو لك، ولا تهتمَّ...عندها، غضب العريس، ونزع حذاءه، ورماه أرضًا صارخًا
"بلا مداس ولا جميلة الناس"

مش رمَّانة، قلوب مليانة

يحكى ان شابا احب فتاة من فتيات قريته واراد الزواج منها, الا ان امه كانت تعارض هذا الزواج كليا لخلاف مع عائلة العروس ,الا ان الشاب اصر على الزواج من تلك الفتاة ولن يتزوج من غيرها فما كان من الام الا ان وافقت وعلى مضض ، وفي يوم الزفاف كانت العادة انذاك ان تأتي الحماة برمانة لتدوس عليها العروس قبل دخولها بيت زوجها للمرَّة الأولى الا ان الحماة وبسبب حقدها على الفتاة وأهلها احضرت رمانة فاسدة ووضعتها تحت قدم العروس فلمَّا داستها فاحت رائحتها الكريهة فعرف الناس ما صنعته الحماة وقالوا: القصة

"مش رمَّانة، قلوب مليانة"

لولا صندوق مكي كانت حالتها بتبكي

يُقال إن رجلاً إسمه مكّي كان يدور في الحارات وهو يحمل صندوقاً يحتوي على مواد التجميل المتواضعة المعروفة آنذاك ويبيعها لنساء الحارات .. وكانت إمرأة قبيحة تشتري منه دائما كلما مر أمام باب بيتها ..وبيوم من الايام جاء ذكرها في مجلس للنساء, فاختلف النساء بتوصيفها هل هي جميلة ام لا فقامت احداهن واعطت رأيها بهذا المثل
لولا صندوق مكي كانت حالتها بتبكي